منزلةُ أعمالِ الباطنِ في القرآنِ الكريمِ

محتوى المقالة الرئيسي

أ.م. د. سعيد عمر عبود بن دحباج

الملخص

هدف هذا البحث إلى بيان مدى احتفاء القرآن الكريم بالباطن الإنساني وعلاقته بتصرفاته الظاهرة، وتأثير كل منهما في الآخر ولتحقيق هدف البحث استخدم الباحث منهجية البحث الوصفي التحليلي الاستقرائي بغية الوصول إلى الأحكام الكلية المتعلقة بالموضوع. وقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة، وثلاثة مباحث؛ تناول الأول: صلاح الباطن والظاهر أهم المقاصد القرآنية، وتضمن الثاني: التلازم بين أعمال الباطن والظاهر وفق الرؤية القرآنية، وتطرق الثالث إلى: أن الاهتمام بأعمال الباطن مقدم على الاهتمام بأعمال الظاهر في القرآن، وقد خلص الباحث إلى عدد من النتائج منها: 1- كثير من المشاريع العلمية والجهود البحثية تتجه في الجملة إلى التعاطي المعرفي مع القضية القرآنية، ولا تخرج عن دائرة الجهد العقلي استقراءً واستنباطًا ومقارنة واستدلالًا ومحاجة مغفلةً المحيطَ الأهم وهو محيط الباطن والروح وانفعالها بالقرآن الكريم.2- القرآن الكريم هو المعين الأول والمسلك الأهم والطريق الأمثل لتحقيق التزكية، وإصلاح الباطن.3- هنالك ميزان قرآني في إعطاء الأمور والأشياء قيمتها وحجمها، ويمكن الوقوف على منزلة أعمال الباطن من خلال النظر في تركيز الطرح القرآني عليه وكثرة تناوله له واستنادا للنتائج قدم الباحث جملة من التوصيات والمقترحات، ومنها الاهتمام بالمقصود الأول من تنزل القرآن وهو هداية البواطن وإصلاحها. إضافة إلى مقترحات بدراسات مكملة في الموضوع.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
أ.م. د. سعيد عمر عبود بن دحباج. (2020). منزلةُ أعمالِ الباطنِ في القرآنِ الكريمِ. مجلة مركز جزيرة العرب للبحوث التربوية والإنسانية, 1(7). https://doi.org/10.56793/pcra221371
القسم
المقالات