مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث هو مؤسسة بحثية يهدف إلى تحقيق مفهوم جديد للتربية؛ يتلاءم مع الانفجار المعرفي والثورة العلمية والتقنية التي نعيشها؛ للنهوض بالبحوث العملية والأساسية والتطبيقية بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتدريب القدرات البحثية، وتقديم الاستشارات للمؤسسات والأفراد عن بعد؛ وللمركز في سبيل تحقيق أهدافه.
تاريخ استلام البحث : | 2023-08-05 |
تاريخ قبول النشر : | 2023-09-10 |
تاريخ نشر البحث : | 2023-09-30 |
د. ناصر هزاع عواد المطرفي
الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين|| جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية||المملكة العربية السعودية
تلفون: 00966563311340 || الإيميل: matrfi1436@gmail.com
المستخلص: هَدِفَ هذا البحث إلى دراسة مسألة قراءة القرآن كاملا والمداومة عليه، والتأصيل لهذا العمل عند السلف الصالح، ودراسة الأدلة التي تدل عليه، والزمن الذي يقرأ القارئ به القرآن، والأحكام المتعلقة بقراءته كاملاً، واعتمد الباحث المنهج الاستقرائي الوصفي، ورجع في البحث إلى عامة كتب فضائل القرآن كفضائل القرآن لأبي عبيد وكتب التفسير كتفسير الطبري وشروح الحديث كفتح الباري، وتناول الموضوع في ثلاثة مباحث؛ المبحث الأول بيّن فيه مشروعية ختم القرآن بالأدلة، وبيّن في المبحث الثاني توقيت ختم القرآن، وذكر في المبحث الثالث مسائل في ختم القرآن، وانتهى الباحث إلى النتائج التالية: أن قراءة القرآن وختمه من كمال الإيمان وزينته وقد ثبت عن النبيﷺ هذا الفعل، ولم يكن هناك أي خلاف بين الصحابة على فضيلة هذا العمل وجلالته، وإنما سألوا عن الوقت الأفضل لأدائه، وأن أكمل زمن لختم القرآن أن يختم في سبع ليالٍ؛ وهذا الذي روي عن الصحابة، كما يجوز ختم القرآن على غير ترتيب المصحف، والأولى اتباع الترتيب، بناء على النتائج أوصى الباحث عموم المسلمين بجدولة أوقاتهم، وتخصيص وقتا للقرآن؛ فهو غذاء روحي لا يقل أهمية عن غذاء البدن؛ من الأكل والشرب؛ وبدونه تخلو الحياة من البركة والسعادة الحقيقية، مع ضرورة التركيز في تلاوة القرآن على التدبّرٍ والاستفادة من هديه؛ وإجراء دراسات عن أثر مداومة السلف على ختم القرآن في حياتهم، وجمع الآثار الواردة في ختم القرآن ليعم النفع وتسهل الاستفادة منه.
قائمة المصادر والمراجع