مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث هو مؤسسة بحثية يهدف إلى تحقيق مفهوم جديد للتربية؛ يتلاءم مع الانفجار المعرفي والثورة العلمية والتقنية التي نعيشها؛ للنهوض بالبحوث العملية والأساسية والتطبيقية بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتدريب القدرات البحثية، وتقديم الاستشارات للمؤسسات والأفراد عن بعد؛ وللمركز في سبيل تحقيق أهدافه.
تاريخ استلام البحث : | 2021-07-15 |
تاريخ قبول النشر : | 2022-09-02 |
تاريخ نشر البحث : | 2022-09-30 |
د. محمد صالح البطري
أستاذ أصول التربية المساعد بكلية التربية|| جامعة صعدة || الجمهورية اليمنية
E: moalbatry@gmail.com ||phone: 00967773316583Saleh,
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع دراسات مركز البحوث والتطوير التربوي وأبحاثه ودرجة شموليتها على مستوى المجالات البحثية، والمراحل التعليمية والفترة الزمنية، وعلاقات تلك الدراسات ببرامج تطوير منظومة التعليم العام في اليمن، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي؛ بأسلوب تحليل المحتوى، وتمثل مجتمع وعينة في جميع الدراسات الفرقية خلال الفترة (1982- 2022م)، وبلغت (67) دراسة، والمقابلة الشخصية كأداة موجة لقيادة المركز وعددهم (6) أفراد هم: مدير المركز وبعض ورؤساء الدوائر المتخصصة والمالية، وكشفت الدراسة على مستوى المجالات البحثية عن تصدر مجال المعلم والمتعلم المرتبة الأولى وبنسبة (28.35%)، ثم مجال أصول التربية في المرتبة الثانية بنسبة (25.37%)، ومن ثم نظم التربية وإدارتها في المرتبة الثالثة بنسبة (22.38%) تلتها في المرتبة الرابعة مجال المناهج وطرائق التدريس والتقويم بنسبة (18.75%) لتحل في المرتبة الخامسة والأخيرة اقتصاديات التربية بنسبة (10.93%)، وعلى مستوى القضايا والمشكلات البحثية جاءت الفجوة كبيرة وبنسبة تراوحت ما بين (17.91%، 2.98%)، تصدرتها الدراسات المعنية بالمعلم، وعلى مستوى المرحلة التعليمية استحوذت المرحلة الأساسية على (52%)، ثم مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي المشتركة ومرحلة التعليم الثانوي بنسبة (13.47%) لكل منهما ودراسات الأجهزة المساعدة في المرتبة الثالثة بنسبة (10%)، ودراسات أخرى في المرتبة الرابعة بنسبة (7%) لتحل دراسات التعليم ما قبل المدرسي والأهلي في المرتبة السادسة والاخيرة وبنسبة (1.49%) لكل منهما، وعلى مستوى الفترة الزمنية تصدت الفترة 2000- 2010م على (72.12%) من إجمالي الدراسات، وندرتها في فترة ما بعد 2014 حتى الآن، كما أوضحت النتائج أن العلاقة بين أبحاث المركز وبرامج تطوير التعليم العام جاءت متدرجة ما بين المتوسطة والضعيفة، واعتمادا على النتائج أوصى الباحث بتوطيد العلاقة بين دراسات المركز وأبحاثه والمشكلات التربوية ذات الأولوية، إضافة إلى مقترحات بدراسات مكملة في الموضوع.