مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث هو مؤسسة بحثية يهدف إلى تحقيق مفهوم جديد للتربية؛ يتلاءم مع الانفجار المعرفي والثورة العلمية والتقنية التي نعيشها؛ للنهوض بالبحوث العملية والأساسية والتطبيقية بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتدريب القدرات البحثية، وتقديم الاستشارات للمؤسسات والأفراد عن بعد؛ وللمركز في سبيل تحقيق أهدافه.
تاريخ استلام البحث : | 2019-07-18 |
تاريخ قبول النشر : | 2019-09-15 |
تاريخ نشر البحث : | 2019-10-30 |
د/ ماجد منصور محمد البابلي
مستشفى عمران العام || محافظة عمران|| الجمهورية اليمنية
E: albablimajed@gmil.com || phone: 00967774347956
هدف البحث إلى التعرف على واقع نظام الحوافز المالية (الراتب، المكافآت، الحوافز المعنوية والخدمات الاجتماعية، الترقيات، والتدريب) بمستشفى عمران العام، وأثره في تحسين أداء الموظفين من وجهة نظرهم. ولتحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت الأداة في استبانة- من تصميم الباحث- تم توزيعها على (97) موظفاً وموظفة بمستشفى عمران العام، بنسبة 37% من مجتمع الدراسة والبالغ (259)، وتم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) وكشفت النتائج أن عموم الأداة حصل على متوسط، (2.88 من 5) بتقدير لفظي (متوسطة)، وعلى مستوى المحاور؛ حصل محور الحوافز المعنوية على أعلى متوسط (3.50 من 5) يليه الخدمات الاجتماعية بمتوسط (3.40) وحل ثالثاً محور المرتبات والأجور؛ بمتوسط (3.16) ثم التدريب؛ بمتوسط (2.77)، وخامساً: الترقيات؛ بمتوسط (2.67)، وجميعها بتقدير لفظي (متوسطة)، ويقابلها الاتجاه (محايد) من قبل العينة، وجاء النظام المالي في المرتبة السادسة؛ بمتوسط (2.50) وأخيراً المكافآت، وكلاهما بتقدير لفظي (قليلة)، وهو ما يعني أن موظفي المستشفى يرفضون النظام المالي وآلية صرف المكافآت، كما أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية بين الحوافز المقدمة وأثرها على أداء الموظفين، حيث بلغت وفقاً لمعامل ارتباط بيرسون (0.57) عند مستوى (000.)، وتعني وجود علاقة (كبيرة) وعلى مستوى المجالات؛ تراوحت بين (30.0، 0.69)؛ أي بين متوسطة- كبيرة، كما وجدت فروق تعزى إلى متغير الدخل المالي الشهري، كانت بين ذوي الدخل 30 ألف فأقل وبين 31- 89 ألف من جهة، والفئة 90 ألف فأكثر؛ ولصالح فئة 90 ألف فأكثر؛ وتبعا لسنوات الخدمة بين ذوي 5سنوات فأقل وبين 6- 10سنوات من جهة، والفئة 11سنة فأكثر ولصالح 11 فأكثر؛ وتبعاً لنظام الراتب؛ بين نظام المتطوع وعقود المناوبات والنسبة من جهة والراتب من جهة أخرى ولصالح (نظام الراتب)، فيما لم توجد أي فروق تبعا لمتغيري (العمر- والجنس). وفي ضوء النتائج أوصى الباحث بإعادة النظر في آلية نظام الأجور والمكافآت لتطويرها بما يلائم توقعات الموظفين، وأن تمنح الدورات والتدريب والترقية الإدارية وفق أسس ومعايير وضوابط علمية منظمة.